العالمة الزراعية الدكتورة ليلى زكريا عبدالرحمن ( رائدة التقانة الحيوية فى استنبات قصب السكر ) اثناء تكريمها فى البحرين
إنّ الطرق التقليدية في زراعة قصب السكر من نموه حتى قطفه هي طرق مهدرة ومكلفة في آن معاً. وقد حاول العلماء لسنوات عدة تربية أجنة أعواد قصب السكر في الماء حتى نموها لكنهم لم يفلحوا. بيد أن الدكتورة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن التى كانت تدرس فى جامعة مانشستر UMIST، التي تعمل حالياً خارج مانشستر ساينس بارك، رفضت الاستسلام. فقد اكتشفت طريقة جذرية جديدة لاستنبات قصب السكر و امكانية زراعتها لأول مرة فى التاريخ تماما مثل الحبوب، وهي طريقة أكثر إنتاجية وأقل كلفة - وتوفر قرابة 220 جنيه استرلينىً لكل فدان في تكاليف الزراعة. و التكنولوجيا الجديدة محمية ببراءة الامتياز (الاختراع) التي منحت لها في كل من أميركا، أستراليا، جنوب أفريقيا، باربادوس، البرازيل، الصين، أوروبا، اندونيسيا، كوريا الجنوبية وسريلانكا
وتتضمن الطريقة الجديدة في زراعة قصب السكر أخذ الخلايا من الأوراق، أو البراعم أو الجذور، وزراعتها في الماء Hydroponic culture لتنتج بذوراً اصطناعية من شأنها أن تنبت فيما بعد.
لقد حظيت نتائجها المدهشة باهتمام كبير على الصعيد العالمي، وقد كرّمت ليلى من قبل حكومة السودان بمنحها ميدالية ذهبية لما توصلت إليه في حقل زراعة قصب السكر، كما أنها فازت بالجائزة السنوية لأفضل مشروع في الشمال والغرب على نطاق العالم كما تم تكريمها على نطاق العالم العربى فى البحرين . وبعد حصول تقنيتها الجديدة على براءة الاختراع في بلدان مختلفة في العالم، تقيم حالياً في مانشستر ساينس بارك، حيث أطلقت عملا خاصا بها على الصعيد (الزراعي- البيو تقني) الذي سيرخص طرائقها الإنتاجية لشركات السكر من حول العالم. ويعمل زوج ليلى في السودان لصالح «كنانة» وهي شركة كبرى فى السودان لتصنيع السكر حيث بدأت هي عملها هناك. وتأمل ليلى أن يساعد عملها الصناعة في بلدها السودان.كما منحت براءة اختراع ثانية من الولايات المتحدة لاختراعها الثانى (للمضاد للأكسدة) الذي سيساعد في الصناعة الطبية ومستحضرات التجميل والزيوت
إنّ الطرق التقليدية في زراعة قصب السكر من نموه حتى قطفه هي طرق مهدرة ومكلفة في آن معاً. وقد حاول العلماء لسنوات عدة تربية أجنة أعواد قصب السكر في الماء حتى نموها لكنهم لم يفلحوا. بيد أن الدكتورة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن التى كانت تدرس فى جامعة مانشستر UMIST، التي تعمل حالياً خارج مانشستر ساينس بارك، رفضت الاستسلام. فقد اكتشفت طريقة جذرية جديدة لاستنبات قصب السكر و امكانية زراعتها لأول مرة فى التاريخ تماما مثل الحبوب، وهي طريقة أكثر إنتاجية وأقل كلفة - وتوفر قرابة 220 جنيه استرلينىً لكل فدان في تكاليف الزراعة. و التكنولوجيا الجديدة محمية ببراءة الامتياز (الاختراع) التي منحت لها في كل من أميركا، أستراليا، جنوب أفريقيا، باربادوس، البرازيل، الصين، أوروبا، اندونيسيا، كوريا الجنوبية وسريلانكا
وتتضمن الطريقة الجديدة في زراعة قصب السكر أخذ الخلايا من الأوراق، أو البراعم أو الجذور، وزراعتها في الماء Hydroponic culture لتنتج بذوراً اصطناعية من شأنها أن تنبت فيما بعد.
لقد حظيت نتائجها المدهشة باهتمام كبير على الصعيد العالمي، وقد كرّمت ليلى من قبل حكومة السودان بمنحها ميدالية ذهبية لما توصلت إليه في حقل زراعة قصب السكر، كما أنها فازت بالجائزة السنوية لأفضل مشروع في الشمال والغرب على نطاق العالم كما تم تكريمها على نطاق العالم العربى فى البحرين . وبعد حصول تقنيتها الجديدة على براءة الاختراع في بلدان مختلفة في العالم، تقيم حالياً في مانشستر ساينس بارك، حيث أطلقت عملا خاصا بها على الصعيد (الزراعي- البيو تقني) الذي سيرخص طرائقها الإنتاجية لشركات السكر من حول العالم. ويعمل زوج ليلى في السودان لصالح «كنانة» وهي شركة كبرى فى السودان لتصنيع السكر حيث بدأت هي عملها هناك. وتأمل ليلى أن يساعد عملها الصناعة في بلدها السودان.كما منحت براءة اختراع ثانية من الولايات المتحدة لاختراعها الثانى (للمضاد للأكسدة) الذي سيساعد في الصناعة الطبية ومستحضرات التجميل والزيوت